جلال العسيلى
عدد المساهمات : 384 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 62
| موضوع: إجــازة بــلا مـتاعب الإثنين يونيو 14, 2010 2:31 am | |
| إجــازة بــلا مـتاعب بدأت الاجازة الصيفية وبدأت معها مطالبة الأبناء بالخروج مع أصدقائهم وممارسة الانشطة المختلفة والنزهات والسفر وتناول الطعام خارج المنزل...
فماذا تفعل الأم أمام هذه الطلبات التي لا تتوقف والتي لا تراعي ميزانية الأسرة. خبيرة الاتيكيت وفن اللياقة فاطيمة إبراهيم مرزوق تقول: إن هناك أسسا وقواعد لآداب السلوك يجب أن يتعلمها الأبناء أثناء الاجازة الصيفية حتي تمر هذه الفترة بسلام, ويستفيد منها الأبناء.. ففي البداية يجب أن يجتمع أفراد الأسرة جميعا لتطلع الأم الابناء بكل صراحة علي ميزانية الأسرة المخصصة للإجازة, موضحة لهم أنها سوف تحاول مع الأب تلبية معظم طلباتهم, ولكن ليس كلها, وتقترح الأم علي الأبناء اختيارات لأنشطة مختلفة يمكنهم ممارستها حتي يستفيدوا من الاجازة الصيفية الطويلة سواء كانت انشطة رياضية أو تعلم بعض الفنون إلي جانب وضع جدول للنزهات الاسبوعية مع اصدقائهم أو أقاربهم من نفس أعمارهم. وهذه بعض النصائح التي تقدمها خبيرة الاتيكيت فاطيمة إبراهيم لفترة صيف مريحة ومثمرة منها أن تدعو أصدقاء أبنائها لقضاء يوم داخل المنزل علي أن تستعد لهذا اليوم بتحضير بعض الأنشطة لهم, فإذا كن من الفتيات, فيمكنها تجهيز عجين ليصنعن منه مخبوزات بمساعدة الأم, أما البنون فتستهويهم بعض ألعاب الذكاء أو الرسم علي السيراميك أو الزجاج, ويمكن تحفيز الأطفال بفكرة عمل معرض في نهاية الموسم الصيفي لبيع منتجاتهم وفنونهم, فيدفعهم هذا الهدف للعمل بجدية. و يجب أن تعطي الأم للأبناء مصروفا يوميا أو اسبوعيا حتي لا تترك في نفوسهم أثرا سيئا, وعليها أن تشركهم في وضع الميزانية الشهرية للأسرة, ولكن بطريقة مبسطة حتي تخلصهم من سلوك الأنانية, وإذا كانت هناك دعوة لحضور عيد ميلاد أحد أصدقائهم مثلا, فيجب علي الأبناء المشاركة في الهدية بمصروفهم الخاص علي أن تكون الهدية بسيطة حتي لا ترهق الأسرة الأخري برد الهدية. وهناك أماكن عديدة يمكن أن تختارها الأم لأبنائها لقضاء أوقات تسعدهم, وتكون مفيدة لهم من النواحي التعليمية والفنية مثل مكتبات سوزان مبارك المنتشرة في أنحاء الجمهورية والمراكز الثقافية أو أي مركز لتعليم الفنون وآداب المعاملة, أو اشراكهم في أنشطة بعض الجوامع التي تقوم بعمل دورات صيفية, وهناك أماكن أخري مجانية يمكن أن يستفيد الأبناء من زيارتها مثل قصر الغوري بالأزهر الذي يقدم برامج مختلفة يوميا والقلعة وقصر محمد علي, وهناك عروض ومسرحيات تقدم يوميا في قصر الامير طاز بالسيدة زينب. ومطلوب من الأم مراقبة الأبناء ولكن دون المبالغة في ذلك, فإذا خرجت معهم للنادي مثلا, فعليها أن تسمح لهم بالابتعاد عن نظرها ويمكنها الاطمنئان عليهم من بعيد من وقت إلي آخر. و لمنع المعارك اليومية بين الأبناء هناك اقتراح تقدمه خبيرة الاتيكيت منها أن تقوم الأم بتصوير الابناء أثناء شجارهم ليروا تعبيرات وجوههم, وهم في حالة الغضب, وتسألهم هل يرضيكم ان تظهروا بهذه الصورة أمام أحد؟ من المؤكد أنهم سوف يخجلون من أنفسهم ويحاولون عدم تكرار ذلك. هناك بعض النوادي والمراكز و المدارس التي تنظم معسكرات صيفية ولا مانع من اشتراك الابناء فيها, ولكن هناك قواعد وأصولا لذلك خاصة الابنة, إذ يفضل في هذه الحالة تجهيز بنطلونات لترتديها ومنعها من ارتداء الملابس العارية لتغرس الحياء في نفسها, وعلي الأم أن تعطيها بعض التعليمات المهمة مثل أن تتحدث بصوت منخفض يسمعه الجميع, وأن تضم أرجلها أثناء الجلوس, ولا تقاطع الآخرين أثناء الكلام... أما إذا كان لديها ابن سوف يذهب إلي المعسكر, فتنصحه الأم بالإلتزام بالأدب خاصة أثناء التحدث مع الكبار, وعدم استخدام كلمات مثل دماغك, كبر, نفض, أنجز, قشطة ومثل هذه الكلمات التي لا يصح استخدامها, وتذكره بمعاملة زميلاته من البنات بشيء من الرقة والسماح لهن بالجلوس قبل البنين, وغير ذلك من آداب السلوك. وهناك هوايات عديدة اندثرت بالنسبة للفتيات فلماذا لا تعيد الأم تنميتها مثل التريكو والكنفاه والكروشيه, والأعمال الخشبية للأولاد. و يمكن للأبناء قضاء أيام عند الخالة أو العمة أو الأقارب إذا كان لديهم أبناء من نفس أعمارهم ولكن علي الام أن تذكرهم ببعض آداب السلوك التي يجب اتباعها في هذه الحالة مثل عدم فتح الثلاجة أو استخدام التليفون دون استئذان و المحافظة علي نظافة المكان حتي لا يرهقوا الأقارب. | |
|